قد لا تتناغم وجوهنا مع أجسامنا، مهما مارسنا الرياضة أو اتبعنا الحميات الغذائية. أحيانا قد لا يكون الوصول الى العظام الوجنية الواضحة أو الفك النحيف ممكنا بمجرد القيام بالتدريبات وإحصاء السعرات الحرارية. إذ كان هذا وصفا لحالك، فمن الممكن أنك قد فكرت في إزالة شحومك الشدقية من قبل. ولكن هل بإمكان هذه العملية أن تنفذ في سن مبكر؟ عملية تصغير الخد تتطلب مرشحون استثنائيون لكي تحقق نتائج طويلة الأمد. العمر، هو عنصر أساسي لتحديد استعداد الزبون للعملية، لأن الكبر يؤدي الى إنكماش الوجه، وقد لا يتبقى للزبون شيء بعد العملية إلا وجها ضعيفا جدا.
لذا، يجب على كل المرشحين، بإكتشاف الوقت المناسب للخضوع الى العملية. لكن، قد لا يكون هذا الأمر سهلا كما يبدو، لأن كل شخص يملك حالاته و شروطه الخاصة به، والتي بإمكانها أن تغير العمر المناسب للخضوع لهذه الجراحة التجميلية. نأمل بأن هذه المقالة ستساعد القارئ بالتعلم حول أهمية التوقيت في هذه العملية، وبعض الأساليب المساعدة في تقدير هذا الوقت. ولكن، في مثل هذا الموقف، من الأفضل أن تراجع جراح خبيرا. في مثل هذه الحالة، يمكنك الإعتماد على “كيرفول تريب” لمشاورتك. هذه الوكالة سترتب لقاءات عديدة مع جراحين خبراء، لكي يقرروا ما الأفضل بالنسبة لك، وستتمكن من إنجاز العملية بدون أي مشكلة.
الوسادة الدهنية الشدقية و معالجتها
الشحوم الشدقية، والتي تساعد على صنع شكل الوجه، هي الشحوم الموجودة بين الخدود و عظام الفك. وهي واحدة من الشحوم المغلفة العديدة الموجودة في الخد، ويتم تسميتها أيضا بوسادات بيشات الدهنية. الشحمة الشدقية، هي واحدة من الوسادات العميقة بين العضلة الشدقية، وبين عدد قليل من العضلات الخارجية الأخرى على جانبي الوجه. هنالك فرق بينها وبين الوسادة الدهنية الوجنية التي تقع مباشرتا تحت جلدة الخد. بالإضافة الى ذلك، لا ينبغي الخلط بينها وبين الوسادات الدهنية الفكية. الجميع يمتلك الشحوم الشدقية، لكن البعض قد يحصل على حجم أكثر منها بالنسبة للأخرين، وهذا عامل مهم للغاية في إتخاذ القرار النهائي للخضوع لهذه العملية.
العملية الجراحية التي تنفذ لخفض هذه الشحوم، تسمى إزالة الوسادة الدهنية الشدقية، قد تسمى هذه العملية بعملية تصغير الخدود أيضا. ويمكن تحسين البنية العظمية للوجه، خاصة العظام الوجنية، والفجوات التي تقع بين الخدود و الفك، من خلال هذه العملية. إنها نوع من العمليات الجراحية التجميلية، والخضوع لها أمر شخصي تماما. لكنه من الأفضل الخضوع لهذه العملية فقط إذ كنت أنت من تريد تغيير ظاهرك، وليس شخصا أخر. في هذه الحالة، إنه مهم جدا للزبون على أن يزن المزايا والعيوب لهذه العملية قبل الخضوع لها. الخبر السار هو أن وكالة “كيرفول تريب” ستساعدك على التعلم أكثر حول هذه العملية التجميلية، وستتمكن من القيام بها بأفضل طريقة ممكنة.
هل العمر مهم لإزالة الشحوم الشدقية؟
في إختصار، العمر مهم جدا في حين إزالة الوسادة الدهنية الشدقية، وهذا لأن الشحوم الشدقية تزداد بشكل كبير من السنين العشرة الى العشرين عاما، وتنخفض تدريجيا حتى سن الخمسين. عادتا ما نحصل على وجوهنا البالغة في العشرينات من عمرنا، بينما سيبدأ البعض بفقدان شحومهم الخدية في الثلاثينيات من عمرهم. هذا يدل على أن كل شخص فريد في العثور على الوقت المناسب للخضوع لهذه العملية.
اقرأوا عن:
ما هو العمر المناسب لإزالة الوسادة الدهنية الشدقية؟
الإجابة على هذا السؤال ليس أمرا سهلا. يمكن للزبناء البالغين من جميع الأعمار أن يزيلوا شحومهم الخدية بسهولة، وكونك مرشحا يعتمد على شكل الوجه، الجينات، أو غيرها من العوامل الأخرى. لكن، يجب على الزبناء الذين يختارون وكالة “كيرفول تريب” أن يأخذوا راحتهم بالنسبة لهذا الأمر. فهذه الشركة ستفحص سجلك الطبي والبنية الوجهية الخاصة بك، خلال مشاورات مفصلة من قبل جراحين خبراء. ومن ثم ذلك، سوف يقررون إذ كنت مرشحا مناسبا لعملية تصغير الخد أم لا.
يعتقد المتخصصين بأن عملية إزالة الشحوم الخدية ستلاحَظ بعد سن العشرين، وهذا بسبب أن الوسادة الدهنية ستواصل النمو حتى العشرينات من العمر. لما هذا الأمر؟ لأن الشحوم الصغيرة التي تجعل وجوهنا تبدو ممتلئة، ستختفي بمرور السن، وهذا سيجعل عملية تصغير الخد أمرا غير ضروريا. كذلك، إنه من المهم جدا بأن نعلم أن هذه الشحوم الصغيرة، كما يوحي اسمها، ستجعلنا نبدو أصغر سنا. إذا، الإزالة المبكرة للشحوم الخدية، قد تسبب بتغيير سلوك البشرة بشكل سريع جدا. سيتم توفير ملاحظة من قبل جراحٍ تجميلي خبير أثناء موعدك، لكن قد تجعلك الإزالة المبكرة للشحوم الخدية، أن تبدو أكبر مما اردت، وقد لا تكون النتيجة ما أردتها ان تكون، لأن العمليات الجراحية التجميلية تنفذ عادتا لتؤخر تأثيرات الكبر.
إضافة الى ذلك، يمكن لتعمير الجلد أن يتأثر من قبل عوامل مثل كمية التعرض لأشعة الشمس، الغذاء، والجودة الصحية الكلية. وقد نبدو اكبر بالسن بسبب الإلتفاف، الذي يؤدي الى إنقباض العظام بمرور السن. نتيجة لذلك، قد يسبب جلدك ضررا على بنيتك العظامية. في هذه الحالة، من الممكن أن إزالة الشحوم الخدية، ستؤدي الى وجه ناضج المظهر، خاصة إن كنت تملك عظاما صلبة.
ما هو الحد السني لإزالة الوسادة الدهنية الشدقية؟
في الأجزاء السابقة، اعتبرنا العمر عاملا مهما جدا في تحديد الوقت المناسب للخضوع الى عملية تصغير الخد. قد يظن البعض أن هذه المقالة توصي الكبار بالسن بأن يمتنعوا من الخضوع لهذه العملية، ولكن، هذا الأمر ليس صحيحا.
من الممكن أن تكون مؤهلا للخضوع الى عملية تصغير الخد حتى و إن كنت أكبر من ثلاثين عاما. وقد يكون تقدير كمية الشحم التي يجب أن يتم إزالتها، أسهل بكثير، لأن كمية الشحم تنخفض تدريجيا بين سنين العشرين و الخمسين عاما. بينما العديد من العلاجات التجميلية تعتمد على العمر لكي تضمن الشفاء السريع و مرونة الجلد الكافية، إستخلاص الشحوم الخدية، قد يكون حلا أفضل للزبناء الكبار في السن، الذين يعلمون بأن وساداتهم الدهنية الشدقية، لن تتغير كثيرا بعد الأن. لكن، مع التقدم في العمر، يمكن لعوامل أخرى أن تبدأ بالتأثير على ذلك. على سبيل المثال، الوجوه المسنة النحيفة، قد لا تتأهل للخضوع لهذه العملية. في هذه الحالة، يمكن لهذه العملية أن تجعل الوجه يظهر ضعيفا جدا.
بالإضافة الى ذلك، كما هو الحال لعمليات تجميلية عديدة أخرى، كلما كانت صحتك أفضل، فكذلك ستكون النتائج التي ستحققها. مثلا، التدخين عادة خطيرة جدا، والتي بإمكانها أن تكون ضارة للتعافي، فالزبون السليم سيتعافى أسرع بكثير و سيواجه صعوبات أقل، وهذا بغض النظر عن عمره.
هل يمكن لعملية إزالة الشحوم الخدية أن تجعلك تبدو أكبر في السن؟
لا يرغب الزبناء الذين يملكون خدود سمينة بإزالة الوسادات الدهنية الشدقية، لأنهم يظنون بأن هذا الأمر سيجعلهم يبدون أكبر في السن. لكن الحقيقة هي أن إزالة الشحوم الخدية ستجعلهم يبدون أصغر. ولكن، قد تؤدي إزالة الشحوم الخدية الى مظهر اكثر انخفاضا، اعتمادا على تشريح وجهوههم، خاصة إذ كانت عظام وجوههم ضعيفة. قلة البروز للعظام الوجنية عند هؤلاء الأشخاص، هي المشكلة الأساسية، بدلاً من العملية نفسها.
كيف نتجنتب هذه المشكلة؟
في كثير من الأحيان، الفحص الشامل لبنية العظام الوجنية يسبق إستخلاص الشحوم الخدية، كي يمنع حصول بعض المشاكل كالوجه المنخفض، وباقي المشاكل المماثلة. إذ كانت عظامك الوجنية غير مناسبة للعملية، فقد يعززونها الأطباء بمساعدة الحشو الجلدي، كي يكون لوجهك ظاهر واضح وكبير. إضافة الى ذلك، إذ قرر الجراح بأن إزالة الشحوم الخدية لن تمنح الزبون بذلك الوجه المثالي الذي يريده، والذي هو نتيجة العظام الوجنية الصغيرة، فمن الممكن أن يوصي الزبون ببرنامج علاجي بديل.
هل هذه العملية مناسبة لسني؟
كما أشرنا في السابق، إن أفضل المرشحين لعملية إزالة الشحوم الخدية، هم الأشخاص الذي تتراوح أعمارهم من عشرون إلى خمسون عاما، أو حتى اكبر. وذكر أيضا بأن إزالة الوسادة الدهنية الشدقية في وقت مبكر، قد تؤدي الى ظاهر منخفض أو مبتذل، لأن شحوم الوجه المتبقية تختفي تدريجيا و بمرور السن. ولكن لا يزال الإجابة على سؤال ما إذا كانت العملية مناسبتا لسنك أم لا، أمرا معقدا. في هذه الحالة، يكون التفكير ببعض الأمور ضروريا. فبعض الأشياء مثل لون البشرة أو الخصائص البدنية مهمة أيضا. في مثل هذا الموقف، سيشرح لك طبيبك جميع تفاصيل هذه المعالجة، و سينصحك حول إن كان هذا الخيار هو الأفضل بالنسبة لك ولما تريد.
إن وكالة “كيرفول تريب” ستكون في خدمتك إذ كنت بحاجة إلى مشاورة مع جراح تجميلي خبير، وسترافقك الوكالة في جميع المراحل التي ستنصنع بها قراراتك. بالإضافة لذلك، يمكنك الإعتماد على “كيرفول تريب” لتنفيذ الدورة التجميلية، بعد أن تختار العملية التي تريدها. هذه الوكالة ستجد الجراح المثالي و مستشفى متقدما و متطورا لك، وستساعدك على الخضوع لعمليتك المفضلة بدون أي تردد.
اقرأوا عن: