التوتر الناتج عن عملية طفل الأنبوب

التوتر الناتج عن عملية طفل الأنبوب

التوتر الناتج عن عملية طفل الأنبوب

 

في هذه المقالة، سنتناول التوتر الناتج عن عملية طفل الأنبوب. يمر العديد من الأزواج بمشاعر مختلفة خلال فترة عملية طفل الأنبوب، ولكن يجب عليهم الانتباه إلى نقاط مهمة تُسهم في نجاح هذا العلاج. من الطبيعي أن يكون لعملية طفل الأنبوب أو الحقن المجهري تحديات وآثار جانبية، وأن يؤثر على الصحة النفسية للأفراد، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الحفاظ على الصحة النفسية خلال فترة العلاج أمر بالغ الأهمية، ويجب على الأشخاص الذين يخوضون تجربة عملية طفل الأنبوب أن يكونوا على دراية بأساليب إدارة التوتر خلال هذه الفترة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن السيطرة على التوتر الناتج عن عملية طفل الأنبوب؟

 

ما هي عملية طفل الأنبوب؟

قبل أي شيء نود أن نذكر بإيجاز عملية طفل الأنبوب (IVF). من البديهي أن الحمل والأمومة هما غاية كل امرأة ولا شك أن الإنجاب والتكاثر من أهم أهداف الزواج. ولكن في بعض الحالات، قد لا تتمكن المرأة من الحمل بشكل طبيعي لأسباب مختلفة، فتلجأ إلى عملية طفل الأنبوب لتحقيق الحمل.

الحمل بعملية طفل الأنبوب هو نوع من تحريض الحمل المساعد، ويستخدم في الحالات التي تكون فيها قدرة الحيوانات المنوية على الحركة ضعيفة، أو يكون عددها منخفضًا جدًا، أو يكون عدد البويضات التي يتم إطلاقها بعد تلقي الدواء غير متوقع. بمعنى أن كلا الزوجين بشكل كلي يعاني من ضعف الخصوبة بعد التحريض. بالإضافة إلى ذلك في الحالات التي تكون فيها حاجة إلى بويضة أو جنين متبرع به، يتم تحقيق الحمل أيضًا من خلال عملية طفل الأنبوب.

ولكن كيف يتم الحمل عن طريق هذه العملية؟ يحدث الحمل بهذه الطريقة عند حدوث الإخصاب خارج الرحم أي في بيئة مخبرية، حيث تُلقح البويضة والحيوان المنوي معا، ثم يتم حقن الجنين في رحم الأم. ويمكن القول إن الحمل عن طريق عملية طفل الأنبوب هو حاليا الطريقة الأكثر فعالية لتعزيز الخصوبة.

ما هي مشاعر الأزواج الذين يخضعون لعملية طفل الأنبوب؟

على الرغم من أن هذه العملية موجود منذ سنوات وحقق نتائج ناجحة عديدة، إلا أنه من المهم عدم إغفال الأثر النفسي والتوتر الناتج عن عملية طفل الأنبوب. فقد يُثير هذا العلاج مشاعر قد تؤدي إلى القلق والاكتئاب لدى كلا الطرفين.

لا يمكن فهم التحديات النفسية التي قد يواجهها الأزواج عند مواجهة العقم واتخاذ قرار الخضوع لعلاج الحقن المجهري إلا من قبل من خاضوا هذه التجربة بأنفسهم. من المهم ملاحظة أن عملية طفل الأنبوب له مستويات علاج مختلفة، وأن آثاره النفسية تختلف من شخص لآخر. قد يشعر الأزواج الذين يخضعون لهذا النوع من العلاج بمشاعر الغضب وخيبة الأمل والحزن والذنب والغيرة والحماس والأمل أو الفرح.

من الشائع أن يعاني كل من الرجال والنساء من الاكتئاب والقلق والتوتر قبل بدء العلاج. وقد تتفاقم هذه المشاعر بعد فشل محاولة عملية الحقن المجهري. حتى بعد نجاح الحمل، من الشائع أن يشعر الزوجان بالقلق أو التوتر أثناء الحمل، لأنهما يأملان في ولادة سهلة.

يعتبر أطفال الأنابیب في إيران من أنجح العلاجات للعقم بفضل الخبرة الطبية والتقنيات الحديثة المتوفرة هناك.

التعامل مع عملية طفل الأنبوب

من الاستراتيجيات التي قد تساعد الأزواج على قبول عملية طفل الأنبوب، والتي قد تساعدهم على تحمل المتطلبات الجسدية والنفسية للعلاج، هي إنشاء العلاقات الإيجابية، والاعتماد على دعم الأقرباء والاهتمام بالصحة النفسية.

أهم خطوة لقبول هذا العلاج هي الاستعداد له. فهم خطة علاج عملية طفل الأنبوب وكيفية تأثيرها على كلا الطرفين جسديا ونفسيا أمر بالغ الأهمية. قد يساعدك التواصل مع شريكك والفريق الطبي على إدارة عملية طفل الأنبوب بشكل أفضل. هذا ويمكن أيضًا مشاركة هذا النوع من العلاقة الإيجابية مع العائلة والأصدقاء المقربين، أو دائرة دعم من الأشخاص الذين خضعوا أو يخضعون حاليا لعملية الحقن المجهري.

 

ما هي أهم عوامل نجاح عملية طفل الأنبوب؟

يعتمد نجاح عملية طفل الأنبوب على عدة عوامل منها عمر الزوجين وصحتهما، وجودة البويضات والحيوانات المنوية، واختيار مركز العلاج والطبيب الأخصائي، بالإضافة إلى اتباع نصائح النظافة ونمط حياة صحي قبل العلاج وبعده.

اختيار مركز وطبيب أخصائي:

يزيد اختيار مركز حسن السمعة وأخصائيين ذوي خبرة في مجال عملية طفل الأنبوب من فرص النجاح.

العمر المناسب:

يعد عمر المرأة أحد العوامل المهمة في نجاح الحقن المجهري. عادةً ما تكون بويضات النساء الأصغر سنًا ذات جودة أفضل، وتزداد احتمالية نجاحها من المحاولة الأولى.

جودة البويضات والحيوانات المنوية:

تلعب جودة البويضات والحيوانات المنوية دورا مهما في الإخصاب وتكوين جنين سليم. لتحسين جودة الحيوانات المنوية، يمكن للرجال استخدام المكملات الغذائية والفيتامينات وتجنب المواد الضارة مثل التدخين والكحول.

الحفاظ على نمط حياة صحي:

يعني التغذية السليمة، وممارسة الرياضة بانتظام، وتقليل التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم.

اتباع النصائح الصحية، بما في ذلك:

الامتناع عن التدخين وشرب الكحول، وتجنب المخدرات، وتناول حمض الفوليك والفيتامينات المتعددة، وإجراء الفحوصات قبل نقل الأجنة.

استخدام تقنيات متخصصة:

يمكن أن يساعد استخدام تقنيات متقدمة مثل PGS و PGD في اختيار أجنة أكثر صحة للنقل.

نقاط مهمة:

  • يختلف نجاح عملية طفل الأنبوب من شخص لآخر ويعتمد على عوامل متعددة.
  • من المهم مناقشة حالتك الخاصة مع طبيبك قبل بدء العلاج واتباع نصائحه.
  • تحلّي بالصبر واحصلي على دعم عائلتك وأصدقائك أثناء العلاج.

 

التحديات والآثار الجانبية لعملية طفل الأنبوب

تتضمن عملية طفل الأنبوب أو الحقن المجهري (IVF) استخراج البويضات من مبيض المرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر لتكوين أجنة. ثم يتم نقل هذه الأجنة بعد ذلك إلى رحم المرأة، حيث يتم زرع بعض الأجنة في بطانة الرحم وتتطور إلى أجنة حية.

نظرا لكونه إجراء طبيا معقدا يتضمن خطوات متعددة، فهناك عوامل ومواقف في عملية طفل الأنبوب قد تنطوي على بعض المخاطر، بما في ذلك:

  • قد تؤدي الأدوية المستخدمة في عملية طفل الأنبوب إلى مجموعة من الانزعاجات الجسدية، مثل الانتفاخ والصداع والإرهاق.
  • غالبا ما تكون هذه الأعراض نتيجة للتغيرات الهرمونية التي يمر بها جسمك أثناء العلاج.
  • كما أن هرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون المستخدمة لتحفيز إنتاج البويضات أو تحضير الرحم لنقل الأجنة، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مزاجك.
  • من الطبيعي تماما أن تشعري بمزيد من الانفعال والقلق أو حتى الاكتئاب خلال هذه الفترة.
  • قد تواجهين تقلبات مزاجية، أو زيادة في الانفعال، أو مشاعر الحزن والإرهاق، وكلها يمكن أن تزيد من ضغوط عملية طفل الأنبوب.

 

التوتر الناتج عن عملية طفل الأنبوب

إذا كنت على وشك الخوض في عملية طفل الأنبوب، فقد تشعرين ببعض من الإرهاق. فالعملية محفوفة بالضغوط والتوتر، بما في ذلك المخاوف بشأن التكلفة، وعملية الحقن المجهري نفسها، ومدى نجاح الإجراء و كل ذلك مع الاستمرار في إدارة التزاماتك اليومية. قد يتبع قرارك بالخضوع لهذه العملية صدمة طبية كبيرة وفقدان حمل أو سنوات من العقم. إن التعامل مع هذه الصدمة أثناء بدء علاج طبي مكثف بنتائج غير مؤكدة أمر صعب للغاية.

 

لماذا يؤثر عملية طفل الأنبوب على الصحة النفسية؟

لا يقتصر عملية طفل الأنبوب على جسدك فحسب بل يُلامس عقلك وقلبك أيضًا. إليك سبب صعوبة الأمر:

 

التوقعات وخيبات الأمل:

غالبا ما يكون عملية طفل الأنبوب مصحوبا بآمال عريضة. كل دورة تقربك خطوة من حلمك، ولكن عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها قد تشعرين بخيبة أمل عميقة.

 

الشعور بفقدان السيطرة:

قد يشعرك عملية الحقن المجهري (IVF) بأن الكثيرمن الأمور خارج عن سيطرتك. عليك ان تنتظري لمعرفة نجاح عمليتك، الأمر الذي قد يجعلك تشعرين بالقلق والتوتر والعجز، لأن الكثير من العملية خارج عن سيطرتك.

 

الآثار الجانبية الجسدية والهرمونية:

قد تسبب الأدوية المستخدمة في عملية طفل الأنبوب مجموعة من الانزعاجات الجسدية، مثل الانتفاخ والصداع والإرهاق، وقد تؤثر بشكل كبير على مزاجك. لذا، من الطبيعي تماما أن تشعري بالمزيد من الانفعال والقلق، أو حتى الاكتئاب، خلال هذه الفترة. هذه التغيرات العاطفية هي استجابة طبيعية للأدوية وللتجربة المكثفة لعلاج العقم.

 

الضغوط المالية والزمنية:

قد يكون عملية الحقن المجهري مكلفا ويستغرق وقتا طويلا، مما يزيد من التوتر والضغط. بالإضافة إلى ذلك فإن عدم اليقين بشأن تحقيق النتيجة المرجوة قد يجعل العملية برمتها أكثر صعوبةً وإرهاقًا نفسيًا.

 

الضغط الاجتماعي والعلاقات:

الشعور بالعزلة أثناء عملية طفل الأنبوب أمر شائع، خاصةً عندما لا يدرك المحيطون بك تمامًا العبء العاطفي. قد يقول الأصدقاء مشفقين عليك: عملية طفل الأنبوب أمر مثير! ولكن عندما تتعاملين مع التوتر وعدم اليقين والخوف من المجهول، قد يكون الأمر أبعد ما يكون عن الإثارة.

 

يعاني الزوجان أيضًا:

يشكل الحقن المجهري تحديًا لكلا الزوجين وليس فقط للطرف الذي يخضع للعلاج. غالبا ما يشعر الشريكان بمزيج من المشاعر بدءا من الرغبة في تقديم الدعم وصولا إلى التعامل مع ضغوطهما ومخاوفهما. من المهم التحدث بصراحة ودعم بعضهما البعض خلال تقلبات عملية طفل الأنبوب.

 

كيفية التعامل مع التوتر الناتج عن عملية طفل الأنبوب

مع أن التوتر جزء لا مفر منه من عملية طفل الأنبوب إلا أن هناك استراتيجيات متاحة لمساعدتك على طول الطريق. إليك قائمة من النصائح لمساعدتك على التعامل بشكل أفضل مع التوتر الناتج عن عملية طفل الأنبوب:

  • خذي الأمر خطوة بخطوة: عملية الحقن المجهري مرهقة. تبدأ بالعديد من المواعيد الأولية، ومناقشات حول قرارات العلاج التي يجب اتخاذها قبل بدء الدورة. إذن اتبعي تعليمات طبيبك خطوة بخطوة، وكوني صبورًا حتى تحصلي على النتيجة المرجوة إن شاء الله.
  • ضعي العناية الذاتية في مقدمة أولوياتك: في معظم الأحيان، تستمر الحياة بشكل طبيعي خلال دورة عملية طفل الأنبوب. مع أن الأبحاث تشير إلى أن التوتر لا يؤثر على نجاح هذه العملية إلا أن صحتك النفسية سبب كاف لإعطاء الأولوية للعناية الذاتية. من المهم جدا أن تُخصصي وقتا للاعتناء بنفسك قدر الإمكان إما قبل دورة عملية طفل الأنبوب، إما أثناءها وإما بعدها.
  • تدربي على تحمل الضيق والتوتر: يصعب عدم اليقين بشأن عملية طفل الأنبوب في كل مرحلة الشعور بالراحة. هناك تقنيات تساعدك على قبول الانزعاج الناتج عن فقدان السيطرة وعدم القدرة على التنبؤ. مع أن قبول التوتر قد يكون صعبًا، إلا أنه ممارسة مهمة قد تحسن مهاراتك في تحمل التوتر بشكل عام في المستقبل.
  • ابحثي عن معالج يقدم رعاية قائمة على الأدلة لمن يعانون من صعوبات الخصوبة.
  • ابحثي عن شخص أو اثنين من الداعمين الاجتماعيين: ويفضل أن يكونوا أشخاصا آخرين يفهمون التوتر الناتج عن عملية طفل الأنبوب. هذه العملية تجربة شخصية وقد تُشعرك بالوحدة. قد يكون من المفيد بناء شبكة علاقات صغيرة لكن موثوقة ومفيدة من الأشخاص الذين خضعوا لعملية طفل الأنبوب بأنفسهم لتشارك مشارعك معهم ويسمعوا كلامك.
  • كن حذرًا من مجموعات عملية طفل الأنبوب على مواقع التواصل الاجتماعي: قد يكون الانضمام إلى مجموعات التواصل الاجتماعي لطلب الدعم أمرا مغريا. قد تكون هذه المجموعات مفيدة في بعض الأحيان ولكن في حالات أخرى تؤجج هذه المجموعات القلق بإعلانات الحمل أو قصص عن عمليات نقل فاشلة. كما قد تكون مصدرا للمعلومات المضللة المتعلقة بالخصوبة.
  • تذكري أن التوتر لا يؤثر على نتائج عملية طفل الأنبوب أو الحمل. التعامل مع عملية طفل الأنبوب مرهق بما فيه الكفاية. القلق من أن التوتر سيؤدي إلى فشل دورة عملية طفل الأنبوب أو يضر بحملك لا يؤدي إلا إلى تفاقم التوتر العام لديك. مع أن استخدام استراتيجيات التكيف لإدارة التوتر فكرة جيدة، إلا أن القلق بشأن مستويات التوتر ليس كذلك. إذا كنت تعانين من التوتر فتعاطفي مع نفسك وذكري نفسك بأنه أمر صعب. لا بأس من الشعور بثقل هذه الصعوبة أثناء خوضك هذه العملية.
  • ضعي توقعات واقعية: لا بأس من التمني بالأفضل، ولكن من المهم أيضا أن تهيئ نفسك لحقيقة أن ليس كل دورة من دورات عملية طفل الأنبوب ستنجح. في الواقع يحتاج العديد من الأزواج إلى دورات متعددة قبل تحقيق حمل ناجح. وفقا لتقرير هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة (HFEA) لا تُسفر حوالي 75% من دورات عملية طفل الأنبوب عن ولادة طفل حي من المحاولة الأولى. مع ذلك غالبا ما يكون عملية طفل الأنبوب لعبة أرقام، فكلما زادت الدورات زادت فرص نجاحك.
  • قللي من مسببات التوتر: حددي ما يزيد من توترك وابحثي عن طرق لتقليله. قد يعني هذا التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إذا كان تصفح التحديثات أمرا مرهقا، أو وضع حدود للمحادثات التي تجد صعوبة في التعامل معها حاليا.

 

التعامل مع فشل عملية طفل الأنبوب

يعد فشل عملية طفل الأنبوب والحزن واقعا حقيقيا لكل زوجين مرّا بتجربة علاج فاشلة. ولا يمكن استيعاب التأثير النفسي الكامل، إذ تشير التقارير إلى أن ما يقرب من 95% من النساء و64% من الرجال يعانون من الاكتئاب بعد الجولة الأولى من فشل عملية طفل الأنبوب.

قد يحدث فشل عملية طفل الأنبوب خلال مراحل مختلفة من العلاج، بما في ذلك استخراج البويضات، والإخصاب، ومرحلة الكيسة الأريمية، والفحص الجيني، أو الزرع. كما يمكن أن يؤدي علاج عملية طفل الأنبوب إلى الإجهاض. وقد تؤدي كل هذه الحالات إلى الغضب أو الغيرة تجاه القادرين على الحمل بشكل طبيعي. من الضروري أن يدرك كل شخص مشارك في علاج عملية الحقن المجهري مشاعره وأن يطلب الدعم للتعامل مع هذه المشاعر الملحة.

 

أخيرا

عملية طفل الأنبوب تحد صعب ولكنه في الوقت نفسه يحمل في طياته الكثير من الأمل، فإذا استطعت تحقيق النتيجة المرجوة بالصبر والتركيز على صحتك النفسية ستتجربين متعة الأمومة.

تذكري، أنت لست وحدك. لديك دعم أخصائيي الخصوبة وأحبائك، مما يمنحك القوة لمواصلة هذه الرحلة وإدارة التوتر الناتج عن عملية طفل الأنبوب. سواء كنت في بداية الرحلة أو في مراحلها الأخيرة، احرصي على طلب المساعدة ممن حولك، وبالتالي احمي صحتك النفسية والعاطفية.

 

 

المصادر

  1. sart.org: Preparing for IVF: Emotional Considerations
  2. sbm.org: How to Cope with the Stress of IVF
  3. theivfnetwork.com: Dealing with IVF Trauma and Loss
  4. onefertilitykitchenerwaterloo.com: The Emotional Side of IVF
  5. cope.org.au: Stress and IVF
  6. cnyfertility.com: What Are the Risks and Side Effects of IVF?
  7. procriar.pt: Mental health and IVF

Table of Content

See packages

Choose your desired treatment and let our devoted team know how to help you on your medical journey.

IVF

Expert IVF treatment for couples facing infertility.
$ 4200
  • Doctor Visits
  • Visa
  • Medication
  • Transportation
  • Simcard with internet access

Rhinoplasty

Nose Reshape: Rhinoplasty surgery for facial harmony.
$ 2500
  • Doctor Visits
  • Visa
  • Medication
  • Transportation
  • Simcard with internet access

Liposuction

Liposuction procedure for targeted fat removal and body sculpting.
$ 3000
  • Doctor Visits
  • Visa
  • Medication
  • Transportation
  • Simcard with internet access

FAQ

explore our Frequent questons aand answers