أفضل نظام غذائي قبل التبرع بالبويضات
هل قررت تجربة عملية أطفال الأنابيب باستخدام بويضات متبرعة بها؟ ربما قضيت وقتا طويلا في البحث عن خياراتك، والتفكير في استخدام بويضات متبرعة، والتفكير في التكاليف. في خضم كل هذا قد تنسين بسهولة أهم جزء في المعادلة: نفسك! كيف يمكن للأمهات الحوامل الاستعداد بشكل أفضل للحمل باستخدام بويضات متبرعة؟ ما هو أفضل نظام غذائي قبل التبرع بالبويضات؟ إذا كنت تفكرين في إجراء عملية أطفال الأنابيب باستخدام بويضات متبرعة، فابق معنا حتى نهاية هذه المقالة.
10 أطعمة موصى بها قبل التبرع بالبويضات
على النساء اللواتي يرغبن في الحصول على بويضات متبرع بها، اتباع إرشادات التغذية الصحية واختيار أفضل نظام غذائي قبل التبرع بالبويضات. فكل ما يدخل أجسامهن يغذي بيئة الرحم ويعزز نجاح عملية زرع الجنين. تشمل العناصر الغذائية الأساسية ما يلي:
اللحوم الخالية من الدهن
في دراسات التغذية والخصوبة ينظر إلى تناول البروتين الخالي من الدهون على أنه مفيد للنساء اللواتي يستعدن للتبرع بالبويضات، لأن هذه البروتينات توفر الطاقة مع دهون أقل، وتخفف العبء الأيضي الناتج عن الروماتيزم. بالإضافة إلى ذلك يساعد تناول كميات متوازنة من الحديد وفيتامينات B والأحماض الأمينية الأساسية الموجودة في اللحوم الخالية من الدهون على تحسين صحة الدم، والتوازن الهرموني، ووظيفة المبيض.
مع ذلك جدير بالذكر أن الدراسات العلمية الدقيقة في هذا المجال محدودة ونتائجها متناقضة أحيانا. فقد أظهرت بعض الأبحاث أن الاستهلاك المفرط للبروتين الحيواني وخاصة اللحوم الحمراء يرتبط بزيادة خطر العقم بسبب ضعف التبويض. كما أن استبدال بعض البروتينات الحيوانية بمصادر نباتية قد يخفف استجابة الأنسولين. اللحوم الخالية من الدهون التي ينصح بها عادة لتشكيل أفضل نظام غذائي قبل التبرع بالبويضات هي:
- صدر دجاج منزوع الجلد
- ديك رومي
- أسماك خالية من الدهون مثل سمك التروت والسمك الأبيض
- لحم تندرلوين أو لحم سيرلوين مع إزالة الدهون الظاهرة
- لحم الأرنب
البروتين النباتي
يمكن للبروتينات النباتية أن تلعب دورا هاما في تحسين جودة البويضات والتوازن الهرموني وتنشئون أفضل نظام غذائي قبل التبرع بالبويضات. قد أظهرت الدراسات أن استبدال بعض البروتينات الحيوانية بالبروتينات النباتية يقلل من خطر العقم الناتج عن خلل التبويض، حيث إن زيادة استهلاك الطاقة بنسبة 5% على شكل بروتين نباتي بدلا من البروتين الحيواني يقلل من خطر خلل التبويض بأكثر من 50%. في دراسات عملية أطفال الأنابيب ارتبط تناول كمية أكبر من البروتين النباتي أيضا بارتفاع معدلات الإخصاب. غالبا ما تكون البروتينات النباتية غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية التي تقلل من الإجهاد التأكسدي وتدعم البيئة الهرمونية للمبيض. مع ذلك من المهم تنويع وموازنة تناول البروتين لضمان الحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
البروتينات النباتية الموصى بها لمن يريد التمتع بالبويضات المتبرعة هي:
- البقوليات مثل الفاصوليا، العدس، الحمص
- التوفو والتيمبيه
- فول الصويا ومنتجاته
- البذور والمكسرات مثل الجوز، اللوز، بذور السمسم
- الحبوب الكاملة مثل الكينوا والقمح الكامل
- الحمص وفاصوليا المونج
الخضروات الداكنة
تعد الخضراوات الداكنة مصادر غنية بحمض الفوليك، وفيتامين K، والحديد، ومضادات الأكسدة، والألياف، مما يساعد على تحسين وظائف الخلايا، وتقليل الإجهاد التأكسدي، وموازنة الهرمونات. خلال عملية التبرع بالبويضات، يمكن لهذه المركبات أن تقوي البيئة الداخلية للمبيضين والرحم، مما يزيد من فرص نجاح الحمل. بعض الخضراوات الداكنةى عبارة عن:
- السبانخ
- الكرنب
- الخس الروماني
- الشمندر (السمسم المُر)
- الكرنب الأخضر
الموز
يعد الموز مصدرا جيدا للبوتاسيوم والألياف وفيتامينات B، التي تساعد في تنظيم ضغط الدم وضبط مستوى السكر في الدم وتحسين توازن الأملاح. قد تحسن هذه التأثيرات غير المباشرة بيئة الجسم الداخلية بشكل أفضل لعمليات الإخصاب واستقبال البويضات. كما قد تكون مضادات الأكسدة وفيتامين ج في الموز فعالتين في تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو أمر مهم لصحة خلايا البويضات. وقد أظهرت الأبحاث العامة حول الحميات الغذائية أن إضافة الكثير من الفواكه والخضراوات إلى النظام الغذائي قد يحسن نتائج تقنيات الإنجاب المساعد.
التوت
التوت مصدر غني بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين وفيتامين C والبوليفينول، والتي يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي وتمنع تلف خلايا البويضة مما يحسن جودة البويضة وفرص الزرع في متلقيات البويضات. بعض أنواع التوت المفيدة التي يمكن نعدها بين عناصر أفضل نظام غذائي قبل التبرع بالبويضات:
- الفراولة
- التوت الأسود
- التوت البري
- شجر العليق
بذور اليقطين
بذور اليقطين مصدر غني بالزنك والمغنيسيوم والأحماض الدهنية المفيدة ومضادات الأكسدة وتساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي، وتعزيز جهاز المناعة، وتحسين التوازن الهرموني. فيما يتعلق بالخصوبة، يلعب الزنك دورا فعالا في إنتاج الهرمونات وتحسين جودة خلايا البويضات وتعد بذور اليقطين مصدرا نباتيا جيدا له. كما أن تأثيراتها المضادة للأكسدة تحمي خلايا البويضات من أضرار الجذور الحرة.
الزيوت والدهون
يمكن للزيوت والدهون الصحية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية (EPA وDHA)، أن تزيد من فرص نجاح تقنيات الإنجاب المساعدة من خلال تقليل الالتهاب، وتحسين تدفق الدم إلى المبايض والرحم، وتحسين جودة البويضات. قد يحسن تناول كمية كافية من الدهون الصحية في الفترة التي تسبق التبرع بالبويضات استجابة المبيض ويحقق نتائج أفضل. من الزيوت والدهون الصحية التي تلعب دورا إيجابيا في تحسين الخصوبة وتحضير الجسم للتبرع بالبويضات:
- زيت الزيتون البكر الممتاز
- زيت الأفوكادو
- زيت بذور الكتان
- زيت الكانولا
- زيت الجوز
- زيت السمك (مصدر غني بأوميغا 3)
- المكسرات والبذور (اللوز، الجوز، بذور الشيا، وبذور الكتان)
البيض
يعد البيض من عناصر أفضل نظام غذائي قبل التبرع بالبويضات ومصدرا غنيا بالبروتين عالي الجودة، وفيتامينات B، وعناصر غذائية مثل الكولين، وهي ضرورية لصحة المبايض وجودة البويضات. يساعد تضمين البيض في نظامك الغذائي على تعزيز الخصوبة وتحسين استجابة المبايض لإجراءات الإنجاب المساعدة، مثل التبرع بالبويضات.
البسكويت المالح
بفضل محتواها العالي من الصوديوم يمكن أن تساعد البسكويتات المالحة على استعادة توازن الأملاح في الجسم في بعض الحالات. بعد تحفيز المبيض واسترجاع البويضات، قد يساعد تناول أطعمة غنية بالصوديوم على تقليل احتباس السوائل والوقاية من متلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS). مع ذلك يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الملح على المدى الطويل إلى ارتفاع ضغط الدم ويؤثر سلبا على الصحة العامة. لذلك ينصح بتناول البسكويتات المالحة باعتدال بعد استشارة الطبيب خلال فترة التحضير للتبرع بالبويضات.
الماء
يجب على الجميع، وخاصة المتبرعين بالبويضات والنساء الحوامل، شرب كمية كافية من الماء خلال النهار. قد يوفر الماء العناصر الغذائية الحيوية للجسم ويساعد في عملية الشفاء. قبل عملية التبرع بالبويضات، استهلك مقادير لازمة من الماء كل يوم. يمكن أن تساعدك بعض المشروبات الطازجة مثل عصائر الفاكهة وماء جوز الهند على البقاء رطبا والحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجها.
3 أطعمة ضارة قبل تلقي البويضات المتبرع بها
خلال فترة التحضير لتلقي البويضات المتبرع بها، قد يؤثر تناول بعض الأطعمة سلبا على جودة البويضات ونجاح العلاج.
خلال فترة التحضير لاستقبال البويضات المتبرع بها قد يؤثر تناول بعض الأطعمة سلبا على جودة البويضات ونجاح العلاج. فيما يلي ثلاثة من هذه الأطعمة وشرح لكل منها. نأمل من القارئات الأعزاء الراغبات في استقبال بويضات متبرع بها إنشاء أفضل نظام غذائي قبل التبرع بالبويضات لأنفسهن.
الكحول
قد يعيق تناول الكحول نضج البويضات ويقلل من جودتها ويزيد من خطر الإجهاض. لذلك ينصح بتجنب الكحول خلال هذه الفترة.
الأطعمة المصنعة
تحتوي هذه الأطعمة على مواد حافظة ودهون متحولة ونسبة عالية من الصوديوم مما قد يسبب الالتهابات وزيادة الوزن واختلال التوازن الهرموني. لا ينصح بتناولها أثناء علاج الخصوبة.
الكافيين
قد يعيق تناول كميات كبيرة من الكافيين مثل القهوة، والشاي القوي، ومشروبات الطاقة تدفق الدم إلى الرحم والمبيضين مما يؤثر سلبا على جودة البويضات واحتمالية انغراسها. ينصح بتناولها باعتدال أو بشكل محدود.
الخاتمة
للنظام الغذائي المتوازن والمركز دور فعال في نجاح عملية التبرع بالبويضات. يساعد تناول مصادر بروتين عالية الجودة على تحسين جودة البويضات وتوازن الهرمونات. في الوقت نفسه يحسن تجنب تناول الأغذية الضارة، البيئة الداخلية للرحم والمبايض. يمكن لاتباع هذا النظام الغذائي الصحي، إلى جانب توصيات طبيبك، أن يزيد بشكل كبير من فرص نجاح علاجات الإنجاب المساعدة وحمل صحي.
نحن في فريق كرفول تريب نحاول دائما إلى نشر مقالات تتضمن نصائح دقيقة ومناسبة حول علاجات الإنجاب المساعد بما في ذلك أطفال الأنابيب في إيران ونقدم إرشادات قيمة لقرائنا. وشكرا لتواجدكم معنا.
المصادر
- https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/: Protein intake and ovulatory infertility
- https://www.mdpi.com/: The Influence of Metabolic Factors and Diet on Fertility
- https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/: Female Fertility and the Nutritional Approach: The Most Essential Aspects
- https://www.sciencedirect.com/: The impact of food and nutraceuticals on human fertility
- https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/: The Importance of Natural Antioxidants in Female Reproduction
- https://www.ccrmivf.com/: Do’s and Don’ts During IVF Treatment