إزالة الدهون الشدقية (استئصال الشحم الشدقي) هي عملية جراحية تجميلية مخصصة لأولئك الذين يرغبون في الحصول على وجه أكثر تحديدًا. تقوم هذه الجراحة التجميلية بإزالة الدهون الزائدة والجلد من أسفل الخدين بحيث يكون شكل عظام الخد أفضل ويتم إنشاء منحنى دقيق.
من يمكنه إجراء عملية إزالة الدهون الشدقية؟
عادة ما تكون وسادات الدهون الشدقية موجودة منذ الولادة وستتفاقم بالتأكيد بسبب زيادة الوزن. وفي كلتا الحالتين، فإن الدهون الشدقية تعطي الشخص شكلاً دائريًا يشبه الدهون أو حتى وجهًا يشبه الطفل. يمكن لأي شخص لديه ذقن مزدوجة، بغض النظر عن جنسه، ويرغب في الحصول على عظام ومنحنيات محددة بشكل أكثر دقة، الاستفادة من هذه الجراحة التجميلية.
كيف هو الإجراء؟
تتم “عملية الخد السمين” تحت التخدير الموضعي، وفي العيادة الخارجية، أي لا يوجد دخول إلى المستشفى، كما يمكن للمريض العودة إلى منزله في نهاية عملية شفط الدهون من الوجه والرقبة.
سيكون هناك شقين صغيرين جدًا؛ وبالتالي فإن الندوب ستكون خفيفة جدًا وبالكاد يمكن ملاحظتها. يمكن أن تستمر العملية التي تتضمن استخدام تقنية شفط الدهون من عشر إلى ثلاثين دقيقة، حسب حالة كل شخص. سيكون هناك عدد قليل من الغرز القابلة للتحلل، لذلك لن تكون هناك حاجة لجلسات ما بعد الجراحة في هذا الصدد. بعد العملية سيكون هناك ألم خفيف جدًا في المناطق المصابة، ويمكن للجراح أيضًا وصف مسكنات الألم إذا لزم الأمر.
نتيجة إزالة الدهون الشدق
مثل أي جراحة تجميلية أخرى، لا ينبغي الحكم على النتيجة النهائية قبل مرور شهر إلى ثلاثة أشهر بسبب الوذمة. ومع ذلك، يمكن ملاحظة تغير المظهر مباشرة بعد الجراحة. شيء رائع آخر في هذه الجراحة التجميلية هو أنه يمكنك استئناف أنشطتك اليومية ونظامك الغذائي في أقرب وقت في اليوم التالي. يمكنك أيضًا الاستفادة من بعض التدخلات الأخرى مثل تجميل الجفون أو حقن البوتوكس أو شد الرقبة في نفس الجلسة.
تتم “عملية الخد السمين” تحت التخدير الموضعي، وفي العيادة الخارجية، أي لا يوجد دخول إلى المستشفى، كما يمكن للمريض العودة إلى منزله في نهاية عملية شفط الدهون من الوجه والرقبة.